أكد أنور إبراهيم رئيس الوزراء الماليزي الجديد اليوم دعمه لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة عدة أحزاب بما يضمن استقرار البلد واقتصادها ويحافظ على روح الدستور فيها.

وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي إن تركيزه الأساسي سينصب على التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وإنه سيشكل حكومة أصغر من الإدارات السابقة.

وأشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الجديدة ستضم تحالف الأمل وائتلاف الجبهة الوطنية وتحالف أحزاب /سراواك/، لافتا إلى أنه حصل على "أغلبية مقنعة" لتشكيل الحكومة المقبلة، فيما دعا التحالفات والأحزاب الأخرى للانضمام إليها .

ولم يعلن إبراهيم بعد أي أسماء في حكومته الائتلافية، لكنه أشار سابقا إلى أنه سيعين نائبين له في حكومته أحدهما من ائتلاف الجبهة الوطنية الحاكم السابق.

وأشار إلى أن الدورة الخامسة عشرة لجلس النواب الماليزي، وهي الأولى في عهد حكومته، ستعقد في 19 ديسمبر المقبل.

وأعلن القصر الملكي في ماليزيا أمس الخميس موافقته على تعيين إبراهيم (75 عاما) في منصب رئيس الوزراء العاشر للبلاد منهيا بذلك أزمة سياسية بعد انتخابات /السبت/ الماضي التي تمخضت عن برلمان بلا أغلبية حاسمة، إذ فازت الكتلة التقدمية التي يتزعمها أنور بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، لكنها لم تنتزع الأغلبية.