انخفض الجنيه الإسترليني على نحو طفيف، اليوم الجمعة، لكنه ما زال يتجه صوب تسجيل ثالث زيادة أسبوعية على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
ويتوقع محللون أن يظل الإسترليني هشا مع مواصلة بنوك مركزية، منها بنك إنجلترا، تشديد السياسة النقدية حتى على الرغم من الركود الذي من المتوقع أن يكون أعمق في بريطانيا عن الولايات المتحدة.
وقد تضر توقعات رفع الفائدة، التي عادة ما تعزز قيمة أي عملة، الإسترليني نظرا لأنها تقوض التوقعات الاقتصادية للبلاد.
وعدل مكتب الإحصاءات الوطني بيانات تضخم أسعار المنتجين، مما يعني أن التضخم عند بوابات المصانع هذا العام كان أعلى من المتوقع من قبل.
وبحلول الساعة 09:58 بتوقيت جرينتش انخفض الإسترليني 0.3 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.2076 دولار، وبلغ 1.2153 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 12 أغسطس يوم /الخميس/ الماضي.