ذكر المدعي العام في ألمانيا، اليوم الجمعة، أن عدد الدعاوى التي حركها الادعاء العام ضد الإرهاب المنسوب للإسلاميين تزايد بشدة في الفترة الأخيرة، ويشغل طاقة كبيرة من العاملين فيه.
وقال المدعي العام بيتر فرانك اليوم الجمعة في برلين إن قسم قضايا الإرهاب بالادعاء العام، ومقره كارلسروه والمسؤول أيضا عن القضايا الخاصة بالتطرف اليميني واليساري، سجل ارتفاعا كبيرا في عدد الدعاوى المرفوعة.
وأضاف فرانك قائلا: "أتوقع أن يصل عدد القضايا الخاصة بعام 2017 إلى 800 أو 900 حالة جديدة، أما حاليا فلدينا ما يزيد على 600 حالة". كان العام الماضي شهد تحريك ما يقرب من 240 دعوى جديدة منها حوالي 85 ضد إسلاميين متشددين، بينما لم يزد العدد عام 2013 على 70 دعوى فقط.
ولا تنصب هذه الدعوى بالضرورة على ما يتم تخطيطه من هجمات داخل ألمانيا، بل يشمل أيضا السوريين الذين قاتلوا في بلادهم مع تنظيم الدولة الاسلامية/ داعش/ أو أولئك المنتمين إلى جماعة مصنفة إرهابية. ويضم اللاجئون القادمون من سورية ضحايا العنف والإرهاب لكنهم يضمون أيضا مجرمين وقتلة.