أعلن رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، اليوم، عن تحرك سياسي فلسطيني مكثف، لمواجهة الائتلاف الوزاري المقبل في إسرائيل، لافتا إلى أن التقديرات الفلسطينية تؤكد أن طبيعة الائتلاف الوزاري الجديد في إسرائيل سينعكس بشكل سلبي جدا على الوضع الفلسطيني والإقليمي.
وأضاف المالكي ،في تصريحات صحفية، أن القيادة الفلسطينية بصدد طلب اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، ينتج عنه تحرك عربي مشترك، لطلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، من أجل حشد رد فعل دولي قوي ضد الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
ونوه إلى أن القيادة الفلسطينية وجهت رسائل عاجلة إلى الجهات الدولية، لاسيما الاتحاد الأوروبي، تحذر من مغبة تولي أمثال زعيم حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير مناصب وزارية في إسرائيل، داعيا الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم من خلال الإقدام بشكل استباقي على توجيه رسائل تحذيرية بخصوص عدم التعامل مع الحكومة المقبلة في إسرائيل، نظرا لطبيعتها المتطرفة.
وشدد المالكي على وجوب تحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني "الذي سيتعرض إلى أبشع أنواع القمع والقتل" في عهد الحكومة الإسرائيلية المقبلة.