قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن مقبرة الملك "توت عنخ آمون" هي أهم مقبرة اكُتشفت في القرن العشرين، وهي المقبرة الوحيدة التي لم تسرق منذ الدولة الحديثة في الأسرة الـ18 في المنطقة التي يتواجد بها ملوك الدولة الحديثة ومنطقة وادي الملوك.
وأوضح "بدران" من خلال مداخلة هاتفية على قناة "اكسترا نيوز" أنه حتى الآن لم يتم العثور على الأساس الجنائزي الخاص بالملك "خوفو"، موضحًا أنه تم سرقة الهرم الأكبر في العصور القديمة، والذي يعد أحد عجائب الدنيا السبعة التي مازالت موجودة حتى الآن.
وذكر أنه تم اكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون" في عام 1922م، عن طريق الأثري الإنجليزي "كارتر"، موضحًا أن "كارتر" قام باستخراج 5398 قطعة أثرية، مشيرًا إلى أن ذلك كنز كبير جدًا جعلنا نتعرف على الحياة في مصر القديمة وفكرة الانتقال إلى الآخرة والعالم الآخر ومعتقداتهم ومعرفة الأساس الجنائزي وغيرها.
وأضاف أن الدراسات التي تتعلق بموت الملك "توت عنخ آمون" هي السبب وراء شهرته، موضحًا أن وفاته الغامضة جعلت الكثير من الناس تهتم بمتابعة هذا الموضوع، مؤكدًا أنه بعد عمل تحليل الـDNA وعمل كل الفحوصات الشخصية على المومياء الموجودة في وادي الملوك، تبين أن سبب الوفاة هو إصابة الملك "توت عنخ آمون" بمرض الملاريا.