أعلنت وزارة الصحة والسكان، إعدام 146 طنا و675 كيلو جرامًا من الأغذية المتنوعة، و20 ألفا و29 لترا من العصائر والمشروبات مجهولة المصدر، بسبب تغير خواصها الطبيعية، وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. 

جاء ذلك خلال عدة حملات شنتها الإدارة المركزية لمراقبة الأغذية في مديريات الشئون الصحية بجميع محافظات الجمهورية، منذ بداية شهر أكتوبر الماضي وحتى منتصف نوفمبر الجاري، ضمن الحملات التي تنفذها وزارة الصحة والسكان، على جميع المنشآت الغذائية، لضمان سلامة الغذاء، حرصا على الصحة العامة للمواطنين.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، إن الحملات قامت بالمرور على 29 ألفا و217 منشأة غذائية، وتم سحب 25628 عينة من المواد الغذائية، لفحصها بمعامل الوزارة، بالإضافة إلى تحرير محاضر حيال مخالفات الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في أماكن تداول الغذاء.

وأضاف أن هذه الحملات تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، بإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية، وتكثيف الحملات الرقابية، للتأكد من سلامة الغذاء المقدم للمواطنين، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفات التي يتم رصدها.

من جانبه، أشار رئيس قطاع الطب الوقائي الدكتور عمرو قنديل، إلى التحفظ على 327 طنا و722 كيلو جرام أغذية، و28 ألفا و698 لتر عصائر ومشروبات، وإرسالها للمعامل المركزية لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إلى جانب إغلاق 2623 منشأة تُدار بدون ترخيص.

ولفتت رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة والمشرف على الإدارة العامة لمراقبة الأغذية الدكتورة مايسة حمزة، إلى تكثيف الرقابة على الفنادق، والمطاعم، والمنشآت الغذائية المختلفة، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين؛ حرصاً على صحة وسلامة المواطنين.

وتناشد وزارة الصحة، العاملين في مجال الأغذية، الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية، واستخراج الشهادات الصحية التي تفيد خلوهم من الأمراض المعدية والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية، وضرورة التزام كافة المنشآت الغذائية بتطبيق الاشتراطات الصحية.

وتهيب الوزارة، بالمواطنين عدم شراء منتجات مجهولة المصدر، والتأكد من تاريخ الصلاحية، وسلامة المنتج، حفاظا على الصحة العامة، مؤكدة استمرار الرقابة الدورية لضمان سلامة الغذاء.