أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد اليوم الاثنين أن التعاون بين جانبي البحر المتوسط أصبح اليوم ضرورة حتمية لتحقيق أهدافنا المشتركة ومواجهة التحديات.
وقال المتحدث - في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) - "بمناسبة يوم المتوسط نحتفل اليوم بهويتنا المتوسطية المشتركة ووحدتنا وتنوعنا".
وكانت وزارة الخارجية قد قامت الليلة الماضية بإضاءة مبناها بكلمة MED DAY احتفالا بيوم المتوسط الذي يوافق الثامن والعشرين من نوفمبر من كل عام.
وذكرت وزارة الخارجية أن مصر تحتل مكانة فريدة في منطقة المتوسط بموقعها المتميز وتاريخ التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب المنطقة على أرضها، وتعد مدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية شاهدتين عليه عبر العصور.
واهتمت مصر بالدعوة لوحدة متوسطية منذ تسعينيات القرن الماضي، ولعبت دورا كبيرا في نشأة المؤسسات المتوسطية الحالية، وأبرزها الاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آناليند للحوار بين الثقافات والتي تستضيفها مدينة الإسكندرية.
وأكدت وزارة الخارجية بهذه المناسبة أهمية التعاون الإقليمي المتوسطي لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة، وعلى رأسها: التغير المناخي، وأمن الطاقة والغذاء، والتصدي للهجرة غير الشرعية، ومكافحة التطرف، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.