أكد الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، إن التطبيقات التكنولوجية أضحت ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات الشمول المالي والتحول الرقمي، التي تسعى حكومات كل دول العالم ومنها مصر لتحقيقها لتسهيل وصول وحصول الأفراد والمؤسسات للخدمات والحلول المالية والتمويلية والاستثمارية والإدخارية.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الرئيسية للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT، في دورته الـ 26، تحت شعار قيادة التغيير بمشاركة ممثلي أكثر من 500 شركة محلية ودولية، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.
وأوضح رئيس هيئة الرقابة المالية، أن الفترة الماضية شهدت إدخال تعديلات على إجراءات تعزيز حماية حسابات المتعاملين ليتم السماح للشركات العاملة في مجال الوساطة بالأوراق المالية باستخدام التقنيات التكنولوجية لفتح الحسابات وفق إجراءات وضوابط حماية تنظمها الهيئة لضمان حماية حقوق المتعاملين وتحقيق استقرار الشركات.
وأشار فريد إلى أن الوصول إلى الخدمات المالية والتمويلية والحصول عليها بات أسرع بفضل التطبيقات التكنولوجية، موضحا أن المجتمع المصري مجتمع شاب ويتطلع للوصول إلى هذه الخدمات للادخار والاستثمار والتمويل؛ الأمر الذي من شأنه أن يدعم تحقيق مستهدفات الشمول الاستثماري.
وأكد رئيس هيئة الرقابة المالية، أن تطوير القدرات الرقابية للجهات التنظيمية أمر غاية في الأهمية لمواكبة المتغيرات التي تشهدها الأسواق حيث يتم الآن تبني وتنفيذ نموذج الرقابة على أساس المخاطر، وهو أمر لن يتحقق سوى بتأهيل الكوادر المهنية بمختلف الانشطة المالية غير المصرفية.
وأشار الدكتور فريد إلى أن الهيئة تتبنى وتنفذ رؤية طموحة لتسهيل بيئة ممارسة الأعمال باستخدام كافة التقنيات التكنولوجية المتطورة التي تساعد في تحقيق مستهدفات الشمول المالي والتحول الرقمي ودعم مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.