تستمع نيابة شمال القاهرة، لأقوال سيدة وزوجها، في واقعة العثور على جثة طفلة مذبوحة وملقاة بالقمامة في منطقة السلام، تم سترها عن الناس وإبلاغ الشرطة، وتم نقلها إلى مشرجة زينهم.

شهدت منطقة السلام جريمة بشعة، حيث تم العثور على جثة لطفلة تكاد لا تتجاوز السابعة من عمرها، ولم يتمكن من تحديد هويتها بسبب الصدمة، وتجمع المارة عليه، فأبلغ الشرطة عقب سترها عن أعينهم.

وعقب تبليغ الشرطة انتقلت الأجهزة الامنية، وتم التحفظ على الجثة، ومعاينتها من قبل النيابة العامة التي جاء في مناظرتها أنها جثة لطفلة في العقد الثاني من العمر، ومن خلال الفحص تبين وجود جرح طعني في منطقة الرقبة، يشتبه أن يكون سبب الوفاة.

قررت النيابة التحفظ على الجثة، ونقلها لمشرحة زينهم، وتشريحها وإعداد تقرير حول ملابسات الواقعة، وبيان إذا تم التعدي عليها من عدمه، وتفريغ كاميرات المراقبة، لتحديد هوية المجني عليها ومرتكب واقعة الإلقاء.

وتمكنت مباحث السلام من تحديد هوية الطفلة الضحية وتدعى «آية. م»،  تبلغ من العمر 7 سنوات، وتم استدعاء أسرة الطفلة؛ لمناقشتهم حول الواقعة، وملابسات اختفائها والعثور على جثتها،وتبين أن الطفلة تعيش مع أمها وزوجها، وجارِ مناقشتهما .