طالبت الحكومة الفلسطينية اليوم الاثنين، الأمم المتحدة بضرورة بإرسال قوات أممية لحماية مواطنيها من الاعتداءات الإسرائيلية المتفاقمة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، " لقد آن الأوان للأمم المتحدة أن ترسل قوات أممية، لتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيين، وذلك من خلال إرسال فرق حماية من كافة مؤسساتها العاملة في فلسطين لحماية الفلسطينيين من انتهاكات وعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين".
وتابع اشتيه بقوله: "التقارير التي تصدرها مؤسسات الأمم المتحدة حول الاحتلال وانتهاكاته مهمة جداً، ولكن نحن بحاجة إلى أفعال على أرض الواقع".
جاء ذلك خلال لقاء اشتيه، مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في فلسطين أجيث سنجاي اليوم، عبر الفيديو، فيما شدد اشتيه على أن استمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، واقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي اليومية للمناطق الفلسطينية والاعتقالات، والعمل بسياسة إطلاق النار بهدف القتل، تعمل على تأجيج دوامة العنف.
كما أشار إلى أنه مع بدء اتضاح ملامح الحكومة الإسرائيلية الجديدة وبرامجها المتطرفة وتصريحات أعضائها العدوانية والتحريضية على شعبنا وقيادته، ستكون الأشهر القادمة صعبة جداً، ويجب أن يتم رفع التحذير في وجه هذه الحكومة وكافة مكوناتها.