يانفسى كفى عن العصيان واكتسبى فعلا جميلا لعل الله يرحمنى يانفس ويحك
توبى واعملى حسنا عسى تجازين بعد
الموت بالحسن...
فبعض الناس تراه رجل فى الجنة ورجل فى النار فلا ننسى الموظف الغليظ الغبى المتعجرف الذى كان يشكل العنف القاسم المشترك لغالبية أفعاله معبرا عن حالة زاحمت فيها قسوته الغليظة لمعاملته مع زملاء العمل التى تطفح بالعنف من سلب أو نهب أو تهديد أو سخرية أو اضطهاد.. إلخ
فكنا نعانى من العهد السابق الذى كان يتسم بالصفقات المشبوهة واهدار للمال العام وخزائن الاندية خاوية وأوراق البنكنوت تنهال على اللاعبين بدون حساب من قبيل العناد وفرض الكلمة ومحاولة إثبات الذات واتهامات فى النيابة مخالفات بالملايين تضبطها الأجهزة الرقابية داخل الأندية والشركات والمصانع بيع فى المزاد العلنى.. من أين لكم هذا؟ رجال الأعمال حولوا الاندية إلى عزب خاصة وهذه السلبيات والاخطاء فى أجهزة الدولة وعلى رأسها صفقات شراء اللاعبين هى التى وصلتنا إلى ما نحن فيه الآن ونعانى منه من خراب ودمار.
جمال سالم أبو يحيى