في إطار حملة الـ16 يوما للقضاء على العنف ضد المرأة والتى ينظمها المجلس القومي للمرأة تحت شعار "كونى" خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر، انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي "دور رجال الدين في مناهضة العنف ضد الطفلة و الفتاة" ، بالشراكة مع هيئة كير مصر للتنمية و صندوق الأمم المتحدة للسكان ، بحضور ايزيس محمود مدير عام الإدارة العامة للتدريب وتخطيط الحملات بالمجلس، والدكتورة أمل فيليب المستشار الطبي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، الاستاذة منى الغزالي المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف صد المراة بالمجلس، والمستشار احمد النجار المستشار القانوني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، ومن هيئة كير مصر كل من الأستاذة فيفيان ثابت نائب مدير بالهيئة ، والأستاذة رنا كمالي مدير المشروع بالهيئة ، والاستاذ بيمن فايق منسق البرنامج ، والأستاذ مينا بخيت المنسق الميدانى للبرنامج، واستهدف عددا من رجال الدين من محافظات الصعيد ، وممثلين عن وزارة الاوقاف و مؤسسة بيت العائلة المصرية والكنيسة ، ويستمر على مدار أربعة أيام.
أكدت إيزيس محمود أن التدريب يستهدف تعزيز قناعات القيادات الدينية حول قضية القضاء على ختان الإناث وغيرها من الممارسات العنيفة ضد النساء و الفتيات وتعزيز مهاراتهم لتوصيل هذه القناعات للمجتمع .
فيما استعرض أيمن فايق منهجية ادماج رجال الدين للقضاء على العنف ضد النساء و الفتيات، وناقش دورهم الهام فى رفع الوعي المجتمعي للقضاء على العنف ضد المرأة لدى الأهالي بمحافظات صعيد مصر .
كما تناولت الدكتورة امل فيليب الاثار الصحية السلبية الناتجة عن ختان الإناث.
ناقش المستشار أحمد النجار الاطار التاريخي والقانوني لجريمة ختان الإناث، واكد على دور الائمة في التوعية باهمية الابلاغ عن هذه الجريمة للقضاء عليها .
فيما تناولت الأستاذة منى الغزالي الاليات المختلفة للابلاغ عن الممارسات الضارة، مشيرة الي دور الخطوط الساخنة الهام في تسهيل عمليات الابلاغ.
وقدم الأستاذ مينا بخيت جلسة تفاعلية مع القيادات الدينية للتدريب على مهارات ادارة المشاعر و تجديد الفكر .
فيما أكدت كل من الأستاذة فيفيان ثابت نائب مدير بمؤسسه كير مصر والأستاذة رنا كمالي مدير المشروع على ضرورة اشراك رجال الدين في التوعية بجريمه ختان الإناث حتي نتمكن من القضاء عليها بشكل نهائي.