رحبت الأمم المتحدة بتبرع منتجي الأسمدة في روسيا بـ260 ألف طن متري من الأسمدة المخزنة في الموانئ والمستودعات الأوروبية، مما سيساعد على تخفيف الاحتياجات الإنسانية والحيلولة دون حدوث خسائر كارثية للمحاصيل في إفريقيا.

وأعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان أورده موقع الأمم المتحدة عن مغادرة أول شحنة تبرع بها منتجو أسمدة روس، موضحا أن أول شحنة مكونة من 20 ألف طن متري من الأسمدة غادرت هولندا على متن سفينة مستأجرة من قبل برنامج الغذاء العالمي، متجهة إلى مالاوي عبر موزمبيق.

وأشار إلى أن هذه الشحنة تعد الأولى في سلسلة شحنات الأسمدة المتجهة إلى عدد من البلدان الإفريقية الأخرى في الأشهر المقبلة.

وأكد المتحدث الأممي أن المنظمة تواصل بذل جهود دبلوماسية مكثفة مع جميع الأطراف، لضمان تصدير المواد الغذائية والأسمدة الحيوية من أوكرانيا والاتحاد الروسي المعفاة من أنظمة العقوبات دون عوائق إلى الأسواق العالمية.

وحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن العالم بحاجة ماسة إلى "جهود متضافرة" لحل مشكلة نقص الغذاء التي تفاقمت بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وتلعب الأسمدة دورا رئيسيا في النظم الغذائية، إذ يعتمد 50 في المائة من سكان العالم على المنتجات الزراعية التي يتم إنتاجها بمساعدة الأسمدة المعدنية.