الإثنين 1 يوليو 2024

اليوم العالمي للإيدز 2022.. كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروس؟

اليوم العالمي للإيدز 2022

تحقيقات1-12-2022 | 17:22

أماني محمد

يوافق اليوم الأول من ديسمبر من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، والذي أقرته الأمم المتحدة لدعم المصابين بالإيدز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه والتوعية بهذا الفيروس وكيفية الوقاية منه.

الوقاية من الإيدز

وقدمت وزارة الصحة إرشادات للحماية من الإصابة بالفيروس المتسبب للإيدز، ومنها:

  • معرفة طرق انتقال العدوى.
  • الامتناع عن مشاركة الإبر والسرنجات أو الأدوات الثاقبة للجلد مع شخص آخر.
  • الالتزام بالسلوكيات والعلاقات الآمنة.
  • من الممكن أن تنجب الأم المصابة طفل غير مصاب بشرط الالتزام بطرق الوقاية من انتقال العدوى من الأم المصابة للجنين/ الطفل والمتابعة مع طبيب متخصص.

اليوم العالمي للإيدز 2022

وتحت شعار "حققوا المساواة"، أطلقت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز 2022، وفيه أكدت أن التفاوتات التي تؤدي إلى استمرار جائحة الإيدز ليست حتمية ويمكننا معالجتها.

وفي هذا اليوم العالمي للإيدز، حث برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز على معالجة أوجه عدم المساواة التي تعوق التقدم في القضاء على الإيدز، مؤكدا أن شعار "المساواة" هو دعوة للعمل، ومطالبة بالعمل من أجل الإجراءات العملية التي أثبتت جدواها اللازمة لمعالجة عدم المساواة والمساعدة في القضاء على الإيدز. وتشمل هذه:

زيادة توافر وجودة وملاءمة الخدمات من أجل علاج فيروس نقص المناعة البشرية والاختبار والوقاية منه، بحيث يحصل الجميع على خدمة جيدة.

إصلاح القوانين والسياسات والممارسات للتصدي لوصمة العار والإقصاء التي يواجهها الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية والسكان الرئيسيون والمهمشون، بحيث يُظهر الجميع الاحترام والترحيب.

ضمان تقاسم التكنولوجيا لتمكين الوصول المتكافئ إلى أفضل علوم فيروس نقص المناعة البشرية، بين المجتمعات وبين الجنوب والشمال العالمي.

 

وقد كشفت البيانات المستمدة من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز عن الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية أنه خلال العامين الماضيين من COVID-19 والأزمات العالمية الأخرى، تعثر التقدم ضد جائحة فيروس نقص المناعة البشرية ، وتقلصت الموارد، وتعرض الملايين من الأرواح للخطر نتيجة لذلك.

وأكدت الأمم المتحدة أنه بعد أربعة عقود من الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية، لا تزال أوجه عدم المساواة قائمة في معظم الخدمات الأساسية مثل الاختبار والعلاج والواقي الذكري ، وأكثر من ذلك بالنسبة للتقنيات الجديدة، وفي 19 دولة تعاني من عبء ثقيل في أفريقيا، تعمل برامج الوقاية المركبة المخصصة للمراهقات والشابات في 40٪ فقط من المواقع التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ودعت إلى معالجة أوجه عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية على سبيل الاستعجال. في حالة حدوث جائحة، تؤدي عدم المساواة إلى تفاقم الأخطار على الجميع، والواقع أن القضاء على الإيدز لا يمكن أن يتحقق إلا إذا عالجنا التفاوتات التي تدفعه.