تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة الاحتفال بالمناسبات الوطنية ومواكبة الأيام العالمية منها الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله.
حيث نظمت مكتبة مكتبة المجاهد حسن طوبار محاضرة عن اليوم العالمي لذوى القدرات الخاصة حاضرتها ناهد سميرأخصائي التخاطب وتنمية المهارات وتعديل السلوك تناولت فيها التعريف بذوي القدرات الخاصة فهم أشخاص ابتلاهم الله بنوع من أنواع الإعاقة المختلفة ويمتلكون قدرات وملكات خاصة ويتسمون بالذكاء والنبوغ فى بعض المجالات عن أقرانهم العاديين يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام وهو يوم عالمي، لدعم ذوي القدرات الخاصة ودمجهم فى المجتمع بشكل طبيعي.
نظمت مكتبة العيادية الثقافية محاضرة عن اليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة، حاضرها محمد عبد الحافظ، اوضح ان اليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة هو يوم تم تحديده سنوياً ليكون ذكرى عالميه بهدف تضمين حقوق الأشخاص ذوي القدرات الخاصة في كافة جوانب الحياة والمجتمع، وجعلت الأمم المتحدة أن من واجب الدول والحكومات الحرص علي ادراجهم في خطط التنمية المستقبلية للبلاد وتم تحديد يوم 3 من شهر ديسمبر من كل عام ليتم الإحتفال بهذا اليوم العالمي لتسليط الضوء على ما يقابلهم من تحديات وصعوبات في المجتمع.
كما نظم بيت ثقافة دكرنس محاضرة بعنوان "نظرة المجتمع للطفل ذوى الاحتياجات الخاصة" وذلك بالتعاون مع مدرسة المرسى سيف الدين الابتدائية اوضحت ان الاتجاهات المجتمعية تلعب تلعب دوراً مهما على صحة الطفل النفسية سواء كانت هذه الاتجاهات سلبية أم إيجابية، وإن النظرة إليه على هذا الأساس سوف يؤدي إلى إدماجه وتمتعه بالصحة النفسية، أما النظر إليه سلباً بعدم تقبله وتهميشه فسوف ينعكس سلباً على تكيفه مع ذاته ومع المجتمع المحيط به.
نظمت مكتبة دماص الثقافية محاضرة بعنوان ذوي الهمم ودعم الدولة لهم، نفذها نشأت السعيد، اوضح انه يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم يوم 3 ديسمبر من كل عام، من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ويدعو هذا اليوم إلى إدخالهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية وللدولة جهود كبيرة تبذلها لدعم ذوي الهمم، والتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية وتوفير كل السبل اللازمة لهم، للحصول على جميع حقوقهم، فيما نظم بيت ثقافة بنى عبيد محاضرة بعنوان ذوى الهمم وطرق دمجهم فى المجتمع، نفذها نجوى ابراهيم عرٌفت ذوى الهمم بأنهم الأشخاص الذين يعانون من قصور في الحواس أو الاعضاء وان انواع الإعاقة منها ذهنيه حركية أو فقد حاسة البصر أو السمع والدولة تسعى جاهدة فى دمجهم فى المجتمع من خلال توفير دور الرعاية الخاصة بهم وتقديم الخدمات الصحية والأجهزة التعويضية ونظام الدمج داخل المدارس ودمجهم مع الاسوياء تجنبا لإحساسهم بالنقص واو التقليل من قدراتهم.