قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، اليوم /الاثنين/، إن بلادها تراجع إجراءات الاستجابة لـ(كوفيد-19) التي تم تقديمها في الفترة من فبراير 2020 إلى أكتوبر 2022، وذلك في محاولة للاستعداد لمواجهة الأوبئة التي قد تظهر في المستقبل.

واضافت أرديرن: "تمت الموافقة على الاختصاصات، وطُلب من الهيئة الملكية النظر في الاستجابة، وتحديد ما يمكن أن نتعلمه منها، وكيف يمكن تطبيق ذلك على أي جائحة في المستقبل"، وفقا لصحيفة /الجارديان/ البريطانية.

وتابعت "أن نطاق المراجعة واسع النطاق، وسيغطي جوانب محددة من استجابتنا الصحية، مثل حدودنا والرعاية المجتمعية والعزل والحجر الصحي وكذلك الاستجابة الاقتصادية، وهذا يشمل السياسة النقدية على نطاق واسع".

وأشارت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، إلى أنه سيتم تقديم تقرير عن نتائج مراجعة إجراءات الاستجابة لفيروس كورونا المستجد في بلادها مع حلول منتصف عام 2024. وقالت :"نحتاج إلى التأكد من أننا نتعلم على نطاق واسع من الأدوات التي استخدمناها لاستجابتنا حتى نتأكد من حصولنا على أكثر الدروس فائدة ممكنة في المستقبل".

وخلال الوباء، اتبعت نيوزيلندا استراتيجية خالية من /كوفيد-19/ باستخدام قيود صارمة، وإغلاق حدودها، وفرض عمليات الإغلاق بسرعة، من أجل إبقاء الفيروس تحت السيطرة. و

قررت الحكومة النيوزيلندية إسقاط سياستها الخالية من فيروس كورونا المستجد خلال العام الحالي، بمجرد أن تم تطعيم غالبية السكان إلى حد كبير، وكان هناك ما مجموعه 2236 حالة وفاة، ونحو 2 مليون حالة إصابة مؤكدة بـ /كوفيد-19/ في نيوزيلندا ، وفقا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز.