قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية في مصر وعلى مستوى العالم في مثل هذه الأجواء الشتوية، وبالتالي رصدت الوزارة ارتفاعاً في عدد الإصابات بـ "الإنفلونزا" كما هو معتاد من خلال الدراسات الجينية للفيروسات، وسببه هو الفيروسات التنفسية ولا يوجد أي تحورات جديدة.

وأضاف خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "Cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مصر منخفضة للغاية، وفي قمة انخفاضها مقارنة بأي فترة أخرى، والموجود حاليا هو الإصابة بالإنفلونزا .

وأشار إلى أن هذا الارتفاع يرجع إلى مجموعة من الأسباب أولاها مرتبط بالجو من حيث الأجواء الشتوية وارتفاع معدلات الجفاف فيكون الفيروس أكثر قدرة وأكثر نشاطا على الحركة، وفي الشتاء الناس تميل إلى الاجتماع بأماكن مغلقة وتقلل من التهوية لكي تشعر بالدفء وهو ما يساعد على انتشار الفيروس.

وتابع: "الفيروس بيقلل إفرازات الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف والفم ما يساعد أكثر على دخول الفيروس للجهاز التنفسي بجانب  تخفيف الناس من الإجراءات الاحترازية بعد فترة كورونا والتزاحم ما يؤدي لسهولة الانتشار وننصح الناس برفع المناعة من خلال التغذية الجيدة وتناول السوائل والتهوية الجيدة وتطهير الأيدي والأسطح".

وعلق الدكتور حسام عبد الغفار، على الفيديو المثار الخاص بإعطاء ممرض حقنة لرضيع معصوب العين، قائلا: "ما نعلمه أن هناك مدعياً لمهنة التمريض لم يحصل على ترخيص لمزاولة المهنة أو تأهيل وقام بعمل من شأنه أن يهدد حياة الطفل بالخطر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه وتحويله للنائب العام هو ومن كان معه وغلق المكان".

وأضاف أنه يوجد توجيه مستمر من وزير الصحة والسكان بالمتابعة السابقة واللاحقة للمراكز الطبية والمستشفيات، أي قبل حدوث أي نوع من الخلل أو الخطأ والمتابعة الدورية من العلاج الحر".

وتابع: "إذا وقع أي خطأ يكون هناك متابعة لحظية واهتمام لحظي ومتابعة لحظية لأي نوع من أنواع الأخطاء خاصة ما كان مهدداً لصحة وحياة المواطن المصري".