نعى قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور هاني أبو الحسن، الكاتب والشاعر الدكتور مصطفى سليم، رئيس قسم الدراما والنقد بالمعهد العالى للفنون المسرحي، والذي ترك أطيب الأثر في المسرح المصري المعاصر، بما قدمه من أعمال متميزة، عبر مسيرة فنية كبيرة، ما بين ما بين التأليف والدراماتورج والأشعار.
وتقدمت إدارة الصندوق بخالص التعازي لأسرته ومحبيه وتلاميذه، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ذكر أن سليم حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد المسرحي، ثم دبلوم الدراسات العليا في الدراما والنقد المسرحي، ودرجة الماجستير في فلسفة المسرح بتقدير امتياز، كما حصل على درجة دكتوراة الفلسفة في الدراما والنقد المسرحي.
وشغل الدكتور مصطفى سليم العديد من المناصب منها: رئيس قسم الدراما والنقد المسرحي بأكاديمية الفنون، ومستشار وزير الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والمؤتمرات والمهرجانات، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
قدم للمسرح المصري ٥٥ عملا مسرحيا ما بين تأليف ودراما تورج وأشعار من أبرزها المسرحيات الموسيقية التالية:
"بانوراما فرعونية"، "لحظات"، "البخيل"، "الاسكافي ملكا"، "السلطان الحائر"، "بلقيس"، "روميو وجوليت"، "هاملت المليون"، "حلم ليلة صيف"، "يا دنيا يا غرامي"، "حمام روماني"، "صيف ولادنا"، وآخرها "ألمظ وسي عبده".
كتب العديد من النصوص منها: بانوراما فرعونية مسرحية، سندباد المسرح المصري- كتاب وثائقي- الهيئة العربية للمسرح، بهجت قمر صانع البسمة - كتاب وثائقي- البيت الفني للمسرح، الطليعة في نصف قرن كتاب وثائقي- البيت الفني للمسرح، بالإضافة إلى تقديم ومراجعة كتاب المسرح المصري ١٩٢٦ ضمن سلسلة تراث المسرح المصري الذي يصدره المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.