الإثنين 13 مايو 2024

«ابتزني عشان يرجع لزوجته الأولى».. أماني تطلب الطلاق داخل محكمة الأسرة

محكمة الأسرة

الجريمة6-12-2022 | 23:19

هاجر الصباغ

"اتجوزني عشان يرجع لزوجته الأولى"، وقفت "أماني . ع" بتلك الكلمات تبكي أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب بحقها في الطلاق من زوجها "علي.ن"، بعد زواج دام لمدة شهر واحد، اكتشفت خلال تلك المدة القصيرة أنه تزوجها فقط ليبتز زوجته الأولى على العودة إليه، وعندما علمت بمخططه طلبت منه الطلاق ولكنه رفض.

البداية كانت بزميلين في العمل، الرجل مطلق والأنثى مازالت شابة في مقتبل العمر، حاول الرجل التقرب للفتاة بكل شتى الطرق وإغراقها بكل كلمات الحب، حتى أغرمت به الفتاة ووافقت على الإرتباط به، ولم يستمر الوضع طويلا حتى قررا البدأ بتجهيزات الزواج" كان مستعجل جدا، وأنا افتكرت كل ده عشان بيحبني، وكملت كل تجهيزات الفرح خلال شهرين بس، واتصدمت بعدها".

" ليلة الفرح قالي إن كل الدهب بتاعي مش حقيقي وإنه فالصو، وصارحني إنه مش بيحبني بس متجوزني عشان يدايق زوجته الأولى ويجبرها ترجع ليه "، لتجد الزوجة نفسها في حيرة من أمرها وصعقت وطلبت منه الإنفصال، ولكن الزوج رفض وهددها بالقتل والفضيحة إذا عرف أي شخص بالموضوع.

خدع الزوج زوجته، وتحايل عليها وعلى عائلتها حتى إنه بيت النية لطلاق زوجته حينما تعود زوجته الأولى، وعندما طالبته بالانفصال عنها ورد حقوقها رفض، وتركها معلقة، "هددني وفضحني وعايشة في جحيم بسبب تهديداته المتستمرة بالقتل، وحتى شغلي خايفة أروح من الفضيحة"، لتقرر الزوجة اللجوء  لمحكمة الأسرة وطلب الطلاق بعد أن تسبب لها بضرر مادي ومعنوي جراء تصرفاته، وسرق حقوقها الشرعية، وتدهورت حالتها الصحية والنفسية وملاحقته لها بالاتهامات الكيدية.

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور فى المجتمع والظروف المحيطة به، وإنما يترك تقدير  تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع.