عقدت اللجنة العربية رفيعة المستوى المعنية بمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 اجتماعا الثاني عشر اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة ممثل المغرب مصطفى عبدي رئيس قسم التجهيزات الأساسية الاقتصادية بمديرية التخطيط بالمندوبية السامية للتخطيط بالمملكة المغربية وبمشاركة ممثلي الدول العربية.
وأكدت مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية الوزير المفوض الدكتورة ندى العجيزي، في تصريح لها، أن الاجتماع ناقش 11 بندا يتصدرها موضوع القضاء على الجوع في المنطقة العربية وإيجاد آليات للتمويل المستدام في المنطقة والعمل على تحقيق التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات.
وأضافت أن الاجتماع ركز على تحقيق الأمن الغذائي والعمل على التخفيف من آثار جائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، كما تابع الاجتماع المبادرة الإقليمية للأمن المناخي،والمبادرة العربية للتنمية المستدامة، والأسبوع العربي للتنمية المستدامة الذي تستضيفه سلطنة عمان ،والاحتفال باليوم العربي للاستدامة.
وقالت إنه تم الاتفاق على أهمية الشراكات الفاعلة بين كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.
ومن جانبه، أكد مصطفى عبدي ممثل المغرب ورئيس الاجتماع، في تصريح مماثل في ختام الاجتماع، أهمية دور اللجنة العربية المعنية بمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، مشددا على ضرورة تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتخفيف من آثار الأزمات التي تصيب العالم وتنعكس آثارها السلبية على الدول العربية وذلك من خلال التوصل الدائم بين الدول العربية وتبادل الخبرات والرؤى واستعراض افضل الممارسات والتجارب.
ونوه "عبدي" بالاهتمام الكبير بموضوع تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات ومنها المبادرة العربية للاستدامة والمبادرة الإقليمية للأمن المناخي والأسبوع العربي للتنمية المستدامة بالإضافة إلى البحث والتفكير في آلية لتمويل التنمية المستدامة، مشيدا بمبادرة مصر لإطلاق تقريرها حول "تمويل التنمية المستدامة في مصر" والذي تم توزيعه على أعضاء اللجنة من أجل الاستفادة من هذه التجربة المصرية.
وأشار إلى أهمية متابعة الإنجازات لتحقيق الأهداف في أفق 2030 من أجل تصحيح المبادرات وتسريع العمل التشاركي لأن الأزمات أصبحت تعرقل الإنجازات ومنها الأزمات الصحية التي واكبت "كوفيد 19".