كشفت مجلة "فوربس" أن الملياردير إيلون ماسك الذي يملك تويتر وتسلا خسر لقب أغنى رجل في العالم اليوم الأربعاء.
ذكرت المجلة أن خسارة اللقب جاءت بعد تحمله ديونا ثقيلة لشراء شركة التواصل الاجتماعي الكبيرة وبيعه أسهما بشركة السيارات الكهربائية بهدف تمويل صفقة تويتر التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
وقالت المجلة إن الفرنسي برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية الفاخرة لوي فيتون، استحوذ على لقب أغنى رجل في العالم بثروة شخصية تبلغ 185.4 مليار دولار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها أرنو قائمة أغنياء العالم، ففي مايو من العام الماضي، أصبح قطب الموضة الفرنسي أغنى شخص في العالم بثروة صافية تقدر بـ 186.3 مليار دولار.
وفي ذلك الوقت تجاوز جيف بيزوس، مؤسس أمازون، الذي بلغت ثروته 186 مليار دولار، وإيلون ماسك، الذي بلغت ثروته 147.3 مليار دولار، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية.
وقفزت ثروة أرنو من 76 مليار دولار في مارس من عام 2020 لتبلغ 186.3 مليار دولار، بزيادة هائلة بأكثر من 110 مليار دولار بفضل الأداء الذي تحدى الجائحة من قبل مجموعته الفاخرة لويس فيتون.
ومثل أرنو ومجموعته الصعود الملحوظ لبيوت الأزياء الفاخرة في أوروبا خلال فترة الإغلاق.