أكد حسن عبدالله محافظ البنك المركزي ، على اهتمامه بدعم ومساندة المنتديات واللقاءات التي تُعقد فى سبيل تدارس التحديات والمخاطر التي تواجهه المصارف العربية، وكيفية التصدي لها والتخفيف من آثارها، بجانب بحث سبل الارتقاء بالصناعة المصرفية.
وأشار خلال كلمته بملتقى رؤساء إدارات المخاطر بالمصارف العربية الدورة الرابعة – (8-10) ديسمبر2022 جمهورية مصر العربية – شرم الشيخ، إلى أن اتحاد المصارف العربية عودنا بأن يكون سبّاقاً للدعوة لكل ما هو من شأنه إلقاء المزيد من الضوء على أهم التحديات التي تواجه المصارف العربية والسلطات الرقابية في الوطن العربي. إقرأ أيضاً البنك المركزي: مشروع تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الضريبية لا يمس سرية الحسابات المصرفية الحكومة تتواصل مع البنك المركزي لبحث الإفراج عن أكبــر قــدر ممكن مــن الأعلاف جاء ذلك تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري، حسن الله، حيث يعقد اتحاد المصارف العربية وبالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر ، منتدى "رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية 2022" في دورته الرابعة أيام 8 – 9 – 10 ديسمبر 2022
وأضاف عبد الله "لا شك أن الموضوعات التي سيتم طرحها ومناقشتها خلال المنتدى ستكون على قدر كبير من الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى في مواجهة التحديات الراهنة. كما تعلمون سيادتكم أن العالم بأسره يمر بظروف لا تخفَى على أحد منا بعد أن واجه الآثار الناتجة عن جائحة كورونا لقرابة عامين، وكان يتطلع إلى العودة لدفع عجلة النمو مع توقعات انحسار الجائحة أو التعايش معها، لكن مع بداية العام أتت الحرب الروسية الأوكرانية، وهو الحدث الذي ضاعف من التحديات التي تواجه البنوك العربية والسلطات الرقابية".
وقال عبد الله: "أثبتت التجربة العملية أن دعم وتقوية القطاع المصرفي كان له أكبر الأثر في صموده أثناء الأزمات، بل وقيامه بمساندة باقي قطاعات الدولة، ومساعدتها على تخطي تلك الأزمات، ومواصلة النمو والاستقرار بمفهومه الشامل اقتصادياً وأمنياً من خلال دوره الطبيعي في ضخ التمويل ودعم الاقتصاد، وأيضاً كملاذ آمن لمدخرات وثروات المجتمع".