أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني ورئيس مجلس الوزراء أن العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية علاقات راسخة تشهد على الدوام نموا يستند إلى إرث تاريخي قائم على الأخوة والترابط وتحظى بكامل الدعم والرعاية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منوها بمستوى التعاون الثنائي والحرص المشترك على مواصلة تعزيزه بما يسهم في نماء وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقاء ولي العهد البحريني، في قصر الرفاع، بالشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، حيث أعرب عن ترحيبه بالوزير في بلده الثاني مملكة البحرين ونوه بما يجمع البلدين الشقيقين من روابط متينة، وأهمية مواصلة البناء على ما تحقق من مستوى متقدم للتكامل بين المملكتين الشقيقتين ووضع وتنفيذ المرئيات التي تسهم في تقوية منظومة التعاون الثنائي.
وخلال اللقاء، تم استعراض جهود البلدين الشقيقين في تعزيز ونشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش والتأكيد على أهمية التمسك بها كثوابت كونها أحد الركائز الرئيسة التي تسهم دوما في تحقيق الخير والسلام للجميع، لافتا إلى الدور المؤثر والرئيس للمملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
من جانبه، أعرب الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ عن شكره وتقديره لولي العهد البحريني على ما يوليه من اهتمام بتعزيز العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة نحو مزيد من التكامل الذي يعود أثره على البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.