أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أن "بلادها ستبقى إلى جانب كوت ديفوار في كل المجالات بما في ذلك الأمن".
وأشارت بعد لقاء مع رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا، الى "اننا نكافح معا ضد الجماعات الإرهابية المسلحة والقرصنة البحرية وعدد معين من عمليات التهريب"، مشددة على أن "بلدانا مستعدان لمواجهة تحديات العصر".
واعتبرت كولونا أن "التحدي يتمثل في مواكبة كوت ديفوار على طريق النمو لضمان الازدهار، وهو أحد الشروط لمنع وقوع الشباب في أيدي الجهاديين. ولفتت الى أن "فرنسا تؤمن بإمكانات كوت ديفوار، إنها مستعدة وراغبة في دعم تقدّمها".
في وقت سابق، التقت الوزيرة الفرنسية نظيرتها الايفوارية كانديا كامارا التي نددت بـ"رغبة الإرهابيين في التوجه نحو كوت ديفوار" انطلاقا من مالي وبوركينا فاسو.
وتضم القوات الفرنسية في كوت ديفوار زهاء 900 عنصر.