تسبب إعلان وزارة الصحة والسكان، عن إيجابية حالة إصابة بفيروس جدري القرود (Mpox) لشخص يبلغ من العمر 39 عاما، في دفع الكثيرين للتساؤل حول أعراض جدري القرود عند الكبار والأطفال، وأساب وطرق انتشار جدري القرود بين الناس.

وفي السطور التالية، توضح «دار الهلال»، طرق انتقال مرض جدري القرود بين الناس وكيفية الوقاية وفقًا لما أوضحته منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.

فيروس جدري القرود

• ويعد جدري القردة مرض فيروسي حيواني المنشأ يظهر بشكل رئيسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا وينتقل أحيانًا إلى مناطق أخرى.
• يصاحب مرض جدري القردة عادة الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الطبية.
• عادةً ما يزول مرض جدري القردة من تلقاء ذاته وتستمر أعراضه من 2 إلى 4 أسابيع، وقد يسبب حالات وخيمة.
• وفي الآونة الأخيرة تراوحت نسبة الوفيات من مجموع الإصابات بين 3 و6 في المائة تقريبا.
• تشبه الأعراض السريرية لجدري القردة أعراض الجدري، وهى عدوى مماثلة بالفيروسة الجدرية أُعلن عن استئصالها في جميع أنحاء العالم في عام 1980.
• توفر اللقاحات المستخدمة أثناء برنامج القضاء على الجدري أيضًا الحماية ضد جدري القردة، وطُورت لقاحات جديدة تمت الموافقة على أحدها للوقاية من جدري القردة.
• رُخص أيضا استخدام عامل مضاد للفيروسات لعلاج جدري القردة وكان قد تم تطويره أصلا لعلاج الجدري.

طرق انتقال جدري القرود

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، طرق انتقال مرض جدري القرود بين الناس، وهى

•  الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من أعراض مرض جدري القرود.
• لمس الأشياء الملوثة بالفيروس (الفراش والمناشف والملابس وما إلى ذلك).
• من خلال اللعاب وقطيرات الجهاز التنفسي.

كما ينتقل فيروس جدري القرود إلى الإنسان من خلال المخالطة الوثيقة لشخص أو حيوان مصاب أو مواد ملوثة بالفيروس، وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة الوثيقة للقروح وسوائل الجسم والرذاذ التنفسي والأدوات الملوثة مثل الفراش.

الوقاية من الإصابة بجدري القرود

ويمكن تجنب الإصابة بجدري القرود من خلال إتباع النصائح التالية:

• تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكـن أن تحمل الفيروس (بما في ذلك الحيوانــات المريضة أو التي تم العثور عليها ميتة في المناطق التي يحدث فيها جـدري القرود).
• تجنب ملامسة أي أدوات لامسها حيوانا مريضا.
• عزل المرضى المصابين بالفيروس عن الآخرين المعرضين لخطر الإصابة.
• غسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام معقم اليدين المعتمد على الكحول.
• استخدام أدوات الوقايـة الشخصية كالكمامات والقفازات عند رعايـة المرضى.
• اتخاذ إجراءات الحجر البيطري للحيوانات المصابة.

تغيير اسم جدري القرود

 يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت يوم الاثنين 28 نوفمبر الماضي، عن استقرارها على اسم نهائي لفيروس جدري القرود.

وقالت المنظمة إنها استقرت على اسم «إمبوكس» كمرادف لفيروس جدري القرود، وفقا لبيان رسمي، موضحًة أن كلا الاسمين سيستخدمان في وقت واحد لمدة عام، على أن يتم التخلص من مصطلح جدري القرود بعد تلك الفترة.

وكان جدري القرود حصل على اسمه لأن الفيروس تم تحديده في الأصل في القرود التي تم الاحتفاظ بها للبحث في الدنمارك عام 1958، لكن تم العثور على المرض في عدد من الحيوانات، وفي أغلب الأحيان في القوارض، وتم اكتشاف المرض لأول مرة عند البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.