أكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، وممثل دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر ، على أهمية رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الصينية .
وأوضح السنباطي أن رسائل الرئيس تستهدف إنهاء الأزمات الدولية التي انعكست سلبيا على حياة الشعوب ، مؤكدا أن الرئيس السيسي وضع العالم أمام مسؤولياته بدعوته لإيجاد حلول سياسية سلمية للأزمات الدولية والإقليمية .
وأكد السنباطي على أهمية رسالة الرئيس التي طالب فيها بضرورة احترام خصوصية الشعوب وحقها في الاختيار دون وصاية أو تدخلات خارجية، ورفض التسييس لقضايا حقوق الإنسان، ومكافحة خطر الإرهاب والأفكار المتطرفة كلما وجدت وأينما كانت ، موضحا أن هذه الرسائل تعبر عن إرادة الشعوب .
ولفت السنباطي إلى أن رسائل الرئيس تستهدف وضع القضايا الهامة والمؤثرة على أجندة المحافل الدولية ، خاصة وأن القمة تأتي في ظل المتغيرات الدولية ، والأزمات العالمية المتعاقبة التي تلقي بتحديات بالغة الخطورة ، وتستهدف البحث عن حلول عاجلة وسريعة لتلافي آثار الأزمات .
وأكد السنباطي على أهمية رسالة الرئيس التي أكد فيها على ضرورة المزيد من التنسيق إزاء مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الأولوية، واستناداً على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لبحث سبل معالجة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وغيرها من الملفات.
وأكد السنباطي على أهمية تأكيد الرئيس السيسي على ملف الأمن المائي العربي ، مشيدا بدعوة الرئيس الأشقاء في إثيوبيا إلى الانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، يُؤَمّن للأجيال الحالية والمستقبلية حقها في التنمية ويجنبها ما يهدد استقرارها وأمنها وسلامتها.
كما أشاد السنباطي بتأكيد البيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بأن الأمن المائي لمصر والسودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل ، موضحا أن رسائل الرئيس تستهدف حماية حقوق الأجيال القادمة وحق مصر في استغلال مواردها في التنمية.
وقال السنباطي أن كلمة الرئيس أجملت المخاطر التي يعاني منها العالم وعرضت حلول لصالح البشرية، عندما قال إن أخطر ما يواجهه العالم -وبخاصة الدول النامية ، هو أزمة الغذاء وتبعاتها، مشيدا بدعوة الرئيس لتوثيق الشراكة العربية الصينية في مواجهة هذا التحدي، عبر تعزيز أطر التعاون متعدد الأطراف لتطوير الاستجابة الدولية السريعة والفعالة لحاجات الدول النامية، والتعاون لتطوير الزراعة والصناعات الغذائية، ونقل وتوطين التكنولوجيا وبناء القدرات وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية، ونقل تكنولوجيا الزراعة ونظم الري الحديثة المستدامة.