«جوزي بتاع رجالة، وبسببه عندي المرض اللعين، مش قادرة أعيش معاه وهو رافض يطلقني، إنقذوني منه»، بتلك الكلمات وقفت سارة البالغة من العمر 28 عاما، تطالب بالخلع من زوجها بعدما علمت بعلاقاته الشاذة مع الرجال والذي أورثه مرض الإيدز.
البداية كانت بزواج سارة، بعد أن بدأت تسمع كلمات العنوسة تتردد على مسامع سارة، لتهرب لأول من يتقدم لخطبتها والذي وصفه أهلها بـ"اللقطة"، لتستمر الخطبة لمدة 3 شهور فقط « قولت لنفسي ربنا هيعوضني خير، بس تصرفاته كانت غريبة ومش قادرة أفهمها، كان نظراته غريبة للرجالة، وتعليقاته عليهم».
وفي الدعوى التي تحمل رقم 697 لعام 2022، أكدت سارة أنها رغم كل شيء أتمت تحضيرات الفرح، واستعدت لليوم الموعود، لكنه خالف كل التوقعات بذلك اليوم «كان هو وأصحابه بيتعاملوا بطريقة قذرة، ولما دخلنا شقتنا عاملني زي الحيوان، بسبب الحاجات اللي كان شاربها، وبعد اسبوع بدأت أشوف الجانب التاني من شخصيته»، الزوح لم يتخلى عن أصدقائه فيوميا كان منزله مرتعا للسهر وممارسة الرذيلة، وحين فاتحته زوجته في ذلك الأمر اعتدى عليها وضربها بلا رحمة.
« أنا كنت فاكرة إن جوزي بيحب أصحابه بزيادة مش أكتر، مبحبش قيود الجواز، بس اللي اكشتفته إن جوزي شاذ، ودي كانت صدمة عمري»، لتشير سارة لاكتشافها بأن زوجها كان يستغل غيابها عن المنزل ليمارس مع أصدقائه فعل الفاحشة، دون حياء من الله، وكادت أن تفقد عقلها ولكنها تمالكت نفسها وواجهته حتى لقنها درسا قاسيا بالضرب، لتقرر خلعه.
اكتشفت الزوجة أنها مريضة بداء نقص المناعة من زوجها «دمر حياتي وسمعتي والناس بعدت عني حتى أهلي، وحاليا مشردة في الشوارع معنديش حد أروح عنده»، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لعلها تنصفها في مصيبتها.