أعرب مسئول الشئون السياسية في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان اليوم /الأحد/ عن معارضته لأية محاولات من جانب الصين لفرض تغيير في الوضع الراهن، وذلك في إشارة إلى الضغوط العسكرية المتزايدة التي تفرضها على تايوان.

وقال كويشي هاجيودا، وهو رئيس مجلس أبحاث السياسة بالحزب الديمقراطي الليبرالي -في منتدى بتايبيه -إن الحفاظ على السلام والاستقرار فوق مضيق تايوان أمر حيوي لبناء منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.

كما أعرب هاجيودا -حسبما نقلت وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/- عن عزمه تعزيز القدرات الدفاعية اليابانية، قائلا إن "اليابان ستمتلك وتعزز قدرات الضربة في محاولة لتقوية الردع"، وقال إن اليابان تهدف إلى زيادة حجم إنفاقها الدفاعي إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي من 1 في المائة "في أقرب وقت ممكن".

ويقوم هايجودا حاليا بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى تايوان حتى يوم الاثنين، مما يجعله الأول من بين المديرين التنفيذيين الثلاثة للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم الذي يزور هذه الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي منذ عام 2003.

يذكر أن اليابان لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع تايوان لكنها تحافظ على علاقة اقتصادية وثيقة، يشترك الجانبان في مخاوفهما بشأن بكين، ولا سيما أنشطتها العسكرية المتزايدة بالقرب من تايبيه وجزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي.