علق حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، على القمة العربية الصينية بالرياض والتي لا تزال أصداؤها واسعة، أنها قمة استثنائية وعقدت في ظروف قاسية يمر بها العالم.
وأشار في مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن القمة وضعت خارطة طريق واضحة للعلاقات العربية الصينية، على أساس أنها نجت في التوصل إلى إطار مؤسسي تتحرك بموجبه القوى العربية مع قطب مهم في العالم وهو الصين.
وأوضح أن الدول العربية وسعت دائرة سياساتها الخارجية وأصبح هناك زخمًا كبيرًا بين الأقطاب الثلاثة الموجودة الآن وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دأب على الإشارة دائمًا إلى انه لابد من تكون شراكات وليست تحالفات، فالشراكات تحقق المنفعة الاستراتيجية المشتركة وتؤسس إلى حوار يحقق الكثير من النتائج على الأرض في كثير من القضايا.