أعلن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، إطلاق حملة توعية للطلاب وأولياء الأمور في المدارس، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم؛ للتوعية بمخاطر «ألعاب التحدي» التي تنتشر عبر «السوشيال ميديا» وقد تتسبب في نتائج كارثية وفقدان الطلاب حياتهم.

وتسببت تلك الألعاب في إصابة طالب بمدرسة في العبور بالشلل نتيجة «تحدى القفز» أثناء أداء اللعبة مع زملائه، وفي السطور التالية ترصد «دار الهلال»، أبرز ألعاب التحدي، التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة:

لعبة الموت

تتمثل لعبة الموت في وجود صفين من الطلاب يمسكون أيديهم ببعضهم البعض ويقوموا بإلقاء صاحبهم للأعلى، وتكمن خطورة اللعبة في قفز الطلاب على أصدقائهم بعد سقوط الطفل على الأرض، ما يمكن أن يؤدي لكسر أو موت.

تحدى القفز

تسبب تحدي القفز في إصابة الطالب أحمد خالد بإحدى المدارس الدولية بالعبور بكسر في العمود الفقري وقطع في النخاع الشوكي بعد تقليد تحدي «القفز لأعلى» بتطبيق تيك توك، إذ شهدت إحدي المدارس الدولية بالعبور حادث إصابة الطالب أحمد خالد الذي لم يتجاوز عمره ١٣ عاما، بطل الجمهورية للجودو بنادي العبور، بعد تقليد تحدي القفز لأعلى، بمعني «أن ترمي صاحبك في الهوا وتبعد بعدها علشان تشوف قوة تحمله.. والمفروض ينزل سليم».

وأصيب «خالد» بكسور في النخاع الشوكي والعمود الفقري، وهو ما دفع المدرسة لنشر صورته ومطالبة الجميع بالدعاء له بالشفاء التام.

وأهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأولياء الأمور التأكيد على مراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.

لعبة تشارلي

أثارت لعبة تشارلي حالة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية، وهى للعبة المنتشرة على تطبيق تيك توك توهم الطلاب باستحضار الجن والشياطين.

وتعد لعبة تشارلي تحد مكسيكي الأصل ظهر عام 2015، إلا أنه انتشر مؤخرا عبر تيك توك، وتكمن خطورتها في إدخال عقل الطالب أو الطالبة في مرحلة الأوهام وتخيل أمور ليست حقيقية، خاصًة أن هذا التحدي يشترط مشاركة الأطفال أو المراهقين، وليس البالغين، وهو ما يؤثر على استقرارهم النفسي.