طلبت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء الفرنسية مساعدة طارئة من بريطانيا، حيث تسببت موجة البرد في زيادة الطلب في جميع أنحاء أوروبا.
سألت شركة "آر تي إيه" الفرنسية، الشبكة الوطنية البريطانية، عما إذا كان بإمكانها خفض صادراتها المجدولة بمقدار النصف عبر أحد موصلاتها البينية إلى المملكة المتحدة بين الساعة 8 و9 صباحا اليوم حيث واجهت ارتفاعا في الطلب.
وبحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية، دفع مزيج من العوامل تشمل الطقس البارد والإضرابات بين عمال محطات الطاقة النووية وتأخر صيانة أسطول فرنسا من المفاعلات هذا الطلب.
من جانبه قال فيل هيويت، مدير شركة تحليلات الطاقة البريطانية "إن آب سيز": "كان السوق الفرنسي على وجه الخصوص تحت ضغط اليوم".
وأضاف: "كان سيواجه مشكلات على الدوام بسبب انخفاض أسطول المفاعلات النووية، ودرجة الحرارة منخفضة، وكان هناك ارتفاع كبير في الطلب مصحوبا بانخفاض الرياح".
يأتي ذلك في الوقت الذي وضع فيع مشغل شبكة الكهرباء الوطنية البريطانية محطتين لتوليد الطاقة تعملان بالفحم في شمال يوركشاير، في حالة استعداد ترقبا لزيادة محتملة الطلب على الطاقة بسبب موجة برد مفاجئة.