أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم ، أن التكهنات بشأن الإلغاء المزعوم لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نهاية هذا العام "غير صحيحة"، مُشيرا إلى أن هذه المحادثات لم تكن مطروحة من الأساس ضمن جدول أعمال الرئيس الروسي.
وقال بيسكوف، ردًا على تكهنات إعلامية أفادت بأن مودي رفض الاجتماع السنوي مع بوتين في نهاية العام الجاري، "إنه لم يكن من المخطط عقد اجتماعات بين بوتين ومودي، ولم يلغ أحد أي شيء، لأنه لم تكن هناك خطط لعقد مثل هذه المحادثات".. مُضيفا أنه "سيتم تنسيق جدول اتصالات بين البلدين في العام المقبل".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
يُشار إلى أن وكالة بلومبرج الأمريكية نقلت عن مصدر موثوق، أن مودي رفض عقد اجتماع سنوي مع الرئيس الروسي هذا العام.
ووفقا لإعلان الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والهند لعام 2000، يجتمع قادة البلدين سنويًا، ولكن في عام 2020، لم يتم عقد القمة بسبب جائحة فيروس كورونا.
يُذكر أن بوتين أجرى زيارة إلى نيودلهي في ديسمبر 2021. وخلال هذا العام، عقد بوتين ومودي اجتماعا منفصلا على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون في سمرقند في شهر سبتمبر الماضي.
وفي سياق آخر، صرح سفير روسيا لدى صربيا ألكسندر بوتسان خارتشينكو /اليوم الاثنين/ بأن بريشتينا تسعى لاستخدام القوة في الوضع حول كوسوفو، بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال خارتشينكو في تصريحات متلفزة أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، إنه "في هذه المرحلة يسعى الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إلى حل هذا التصعيد وإيجاد مخرج سلمي دون السماح بالتطور إلى المرحلة الساخنة".
وأوضح أن الأمر بالغ الصعوبة نظرا لمناضلة بريشتينا العلانية للسيطرة على كوسوفو وإرسال القوات بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
كانت قد اندلع التوتر بين صربيا وكوسوفو أغسطس الماضي، عندما أعلنت بريشتينا إنها ستلزم الصرب الذين يعيشون في الشمال، والذين تدعمهم بلجراد ولا يعترفون بمؤسسات كوسوفو، بالبدء في استخدام لوحات ترخيص السيارات الصادرة منها.