السبت 4 مايو 2024

لعنة ماجومبا تطارد المغرب!

مقالات12-12-2022 | 18:19

التفاؤل والتشاؤم من الأمور التي تسيطر على البعض خاصة في عالم كرة القدم، وهناك بعض المدربين يتفاءلون بطقوس معينة ويتشاءمون من أشياء أخرى

بعض المدربين لو ارتدى أحدهم قميصًا معينًا وحقق به الفوز يتمسك به في جميع المباريات، ولو حدث وخسر بزي ما، لا يرتديه كنوع من التفاؤل والتشاؤم.

وفي مونديال قطر 2022، يتواجد تميمة النحس في مدرجات المونديال، أنه العماني محمد الحجري الملقب بـ«ماجومبا».

الغريب أن العرب بصفة عامة والخليجيين بصفة خاصة، كانوا خلف الأخضر السعودي في أولى مبارياته في المونديال أمام الأرجنتين، ولكن من حسن الحظ أن ماجومبا كان على النقيض واختار التانجو الأرجنتيني ليتعرض للخسارة ويسعد الشعب العربي بهذا الفوز، ويحزن ماجومبا وحيدًا.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن استمر تميمة النحس «ماجومبا» في مطاردة المنتخبات التي غادرت الدوحة تباعًا.. شجع قطر فخسرت في المواجهات الثلاثة.. دعم كوريا فخرجت.. وكان دعمه للإسبان فأل حسن علينا جميعًا، فسقط الماتادور الإسباني أمام المغرب.
وكان «ماجومبا» تميمة النحس على عشاق السامبا البرازيلية في كل مكان؛ لتسقط أمام الكروات في ملحمة كروية قوية.

ماجومبا خلال مواجهة المغرب وفرنسا، هل تسيطر عليه العروبة ويشجع المغرب؟، أم يميل تجاه الديوك الزرقاء ويسعدنا جميعا؟.

المؤمنون بالتفاؤل والتشاؤم، أصبحوا يخافون من ماجومبا أكثر من خوفهم من نجوم فرنسا جريزمان وجيرو ومبابي، وغيرهم من نجوم المنتخب المنافس، وبالتأكيد يتوسلون للمنحوس العماني بأن يتخلى عنه عروبته مؤقتا لحين انتهاء المباراة، كما فعلها من قبل وشجع التانجو في مباراته أمام الأخضر السعودي، وكذلك في مواجهة إسبانيا أمام المغرب .

 

Dr.Randa
Dr.Radwa