صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تؤيد ضمان حقوق صرب كوسوفو، وتحقيق التسوية السلمية من خلال الدبلوماسية.
وأوضح بيسكوف: "نحن بلا شك نؤيد ضمان حقوق صرب كوسوفو كاملة، والوفاء بجميع الالتزامات التي تم الاتفاق عليها، ونحث جميع الأطراف على بذل الجهود لتحقيق السلام بالطرق الدبلوماسية".
وأكد، أن الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لم يلجأ إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتخفيف من حدة التوتر في كوسوفو، ولكن روسيا مهتمة بحل الأزمة، بحكم الروابط التاريخية مع صربيا، وانطلاقا من إيمانها بضرورة تحقيق الأمن والسلام بين الشعوب.
ومن جهته دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الألبان والصرب إلى الحفاظ على السلم الأهلي في كوسوفو وميتوهيا، مؤكدا أن صرب كوسوفو ليسوا مسؤولين عن تصاعد التوتر في الإقليم.
كما أشار وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش، إلى أن صربيا مستعدة لإرسال فرقة من قواتها المسلحة إلى كوسوفو وميتوهيا، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، إذا حصلت على موافقة قوات الناتو في جمهورية كوسوفو.
جاء ذلك إثر قيام مجموعة من قوات الوحدة الخاصة التابعة لجمهورية كوسوفو "غير المعترف بها"، أمس الأحد، بالسيطرة على موقع قرب سد "غازيفود"، وطردوا الحرس الصربي من المكان وأزالوا الأعلام الصربية.
ويعتبر سد "غازيفود" المصدر الرئيسي للمياه، وتوليد الطاقة الكهرومائية للمناطق المحيطة بالبحيرة التابعة لبلدية زوبين بوتوك، وثلاث مناطق أخرى، يقطنها المواطنون الصرب في الغالب.