صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم ، بأن المفاوضات بين الدول الأعضاء حول حزمة العقوبات التاسعة ضد روسيا مستمرة، معربًا أن أمله في التوصل لاتفاق خلال ساعات.
وقال بوريل - في تصريحات على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول الأوروبية في بروكسل - "المفاوضات حول حزمة العقوبات التاسعة ضد روسيا لا تزال جارية بين الدول الأعضاء"، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأنها خلال ساعات أو بحلول نهاية الأسبوع.
وأشار بوريل إلى أن الحزمة الجديدة سوف تستهدف الأفراد والكيانات والنظام الدفاعي والعسكري الروسي والنظام السياسي بما فيه مجلس الدوما.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء الماضي، تفاصيل حزمة تاسعة مقترحة من العقوبات ضد روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، تشمل إدراج حوالي 200 فرد ومؤسسة على قائمة العقوبات بجانب منع موسكو من الحصول على طائرات مسيرة.
وكشفت فون دير لاين، في مقطع فيديو على حسابها بـ"تويتر"، عن الحزمة المقترحة وتشمل "إدراج حوالي 200 فرد وكيان إلى قائمة العقوبات، بجانب فرض عقوبات ضد 3 بنوك روسية، ومنع روسيا من الحصول على الطائرات المسيرة سواء بشكل مباشر أو عبر دول ثالثة مثل إيران".
وتابعت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الحزمة الجديدة التي تعتزم فرضها ضد موسكو تشمل قيود جديدة على الاستثمارات في مجالي التعدين والطاقة في روسيا، بجانب استهداف "الآلة الدعائية" لروسيا بوقف بث 4 قنوات أخرى.
وصعد الغرب ضغوط العقوبات ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، إلا أن هذه العقوبات كانت لها ارتدادات قاسية على من فرضها، حيث أدت إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا، هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.