أعربت الصين عن "صدمتها" اليوم الثلاثاء، بعد يوم من هجوم مسلحين على فندق يقيم فيه رجال أعمال صينيون في كابول، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج وين بين للصحفيين بأن "هذا الهجوم الإرهابي مقيت والصين مصدومة للغاية". وأضاف "نحن نعارض بشدة أي شكل من أشكال الإرهاب"، مؤكدا أن خمسة صينيين أصيبوا في الهجوم.

وهاجم مسلحون فندقًا في كابول بعد ظهر الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي خمسة انفجارات على الأقل وعدة طلقات نارية.
وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم. 

وقال وانج ون بين "وفقا لمعلوماتنا، أصيب خمسة مواطنين صينيين في الهجوم الإرهابي، كما قتل العديد من الجنود ورجال الشرطة الأفغان". وأضاف أن السفارة الصينية في أفغانستان "اتخذت خطوات جادة مع حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، وطالبتها ببذل قصارى جهدها لإنقاذ الجرحى، وإجراء تحقيق شامل في الحادث، وتقديم الإرهابيين إلى العدالة، واتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية المواطنين الصينيين في أفغانستان وضمان سلامتهم".

وقال إن موظفي السفارة توجهوا إلى مكان الهجوم يوم الاثنين للمساعدة في الإنقاذ، مؤكدا أن بكين تقدر أن قوات الأمن الأفغانية "شاركت بنشاط في مساعي إنقاذ المواطنين الصينيين". لكن المتحدث أشار إلى أن تعليمات الوزارة للمواطنين الصينيين تقضي بمغادرة أفغانستان في أسرع وقت ممكن.

وقالت حركة طالبان إنها حسنت الأوضاع الأمنية في البلاد منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، لكن تم تنفيذ العديد من الهجمات بالقنابل في الأشهر الأخيرة، والتي تبنى الفرع المحلي لتنظيم داعش أغلبيتها.