قال سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان، إن المشروع التنموي المعروف باسم "البنية التحتية بالمشاركة الأهلية" (PIP) يندرج تحت مشروعات التعاون التنموي المصري الألماني، ويتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الإسكان والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وعدد كبير من الشركاء المحليين، موضحًا أن مصدر التمويل الرئيسي للمشروع فهو الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، فضلًا عن مشاركة الاتحاد الأوروبي بصفته ممولا مشاركا.
وذكر بيان لسفارة ألمانيا بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اختتام المشروع التنموي الألماني المصري "البنية التحتية بالمشاركة الأهلية" (PIP) الذي يعد تتويجا للتعاون الناجح واحتفاء بالنتائج الملموسة التي تم إحرازها بالجهود المشتركة، حيث أمكن في إطار المشروع الذي تم إطلاقه في عام 2017 تطوير البنية التحتية في تسعة أحياء بالقاهرة الكبرى من خلال مجموعة من التدابير الهادفة في مجال التنمية الحضرية.
وأشار البيان إلي أن هذا المشروع يستهدف تحسين الظروف المعيشية بصفة مستدامة لأهالي بعض المناطق العشوائية بدائرة القاهرة الكبرى من خلال مقاربة تعتمد أساليب الإدماج والمشارك وقد تسنى تحقيق هذا الهدف في مجالات العمل الرئيسية الثلاثة: تطوير البنية التحتية، زيادة معدل المشاركة المجتمعية، تحسين الظروف الإطارية السياسية على الصعيد الوطني.
وأضاف السلإير الألماني أن نجاح مشروع البنية التحتية بالمشاركة الأهلية يضع الأهالي في بؤرة الصدارة في كل خطوة وتشركهم في العمل، وأن مفتاح النجاح في ذلك يكمن في التعاون الرائع بين العديد من الأطراف الفاعلة على المستوى الحكومي وفي المحافظات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمحليات.
وأعرب عن سعادته بتنفيذ هذا المشروع كعمل جماعي أوروبي مشترك بالتعاون مع الشركاء المصريين والأوروبيين، مؤكدا بهذا أصبح في متناول تسعمائة ألف شخص في الجيزة والقاهرة والقليوبية الحصول على خدمة أساسية عالية القيمة.