السبت 18 مايو 2024

كتاب السينما والكرة لـ حاتم جمال.. أشرف زكي من اللعب في الزمالك إلى عالم الفن

أشرف زكي

فن13-12-2022 | 17:32

سمير الحداد

وثق الكاتب الصحفي حاتم جمال، العلاقة بين الفن والكرة، من خلال «كتاب السينما والكرة.. أسرار وحكايات» وتحدث عن عدد من الفنانين لعبوا في أكبر النوادي الرياضية، قبل دخولهم عالم الفن.

أشرف زكي

ما بين السينما والمسرح وبلاتوهات التصوير وأروقة نقابة المهن التمثيلية يعيش الدكتور أشرف زكي، فهو رجل المواقف الصعبة والحائط المنيع لكل العاملين في الحقل الفني، ولد أشرف حسني زكي في 29 ديسمبر 1960، عشق الفن منذ الصغر وكان يوليه اهتماما كبيرا، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج بدأ حياته الفنية كممثل في العديد من الأعمال الدرامية سواء مسلسلات أو سهرات تليفزيونية، وتدرج في المناصب، فشغل العديد من المناصب داخل وزارة الثقافة من رئاسة مسرح السلام، ثم البيت الفنى للمسرح وقطاع الإنتاج الثقافي وغيرها من المناصب بل كان له باع طويل في العمل النقابي منذ أن انتخب سكرتيرًا لنقابة المهن التمثيلية، ثم نقيب الممثلين حتى استقال منها بعد ثورة 25 يناير بفترة ليعود إليها بعد أربع سنوات كنقيب منتخب.

قدم أشرف زكى ما يزيد على 130 عملا فنيا سواء كممثل أو كمخرج من أبرزها فى الدراما «أم كلثوم» و«جمهورية زفتى» و«خالتى صفية و الدير » و« الجماعة 2» و«الأصدقاء» و «عفاريت السيالة» و«خطوط حمراء» و«الكبريت الأحمر» و«عفاريت عدلی علام» و«حديث الصباح والمساء» و«الحصان الأسود» و«القيصر» وغيرها، بجانب العديد من الأعمال السينمائية منها يوم الكرامة» و«طباخ الريس» و«أحلام عمرنا و عيال حبيبة» و «الرجل الغامض بسلامته وفى المسرح أخرج أعمالاً منها ضحك ولعب ومزيكا» و«عائلة الفك المفترس» و«كحيوت ربح المليون».

ربما لا يعرف الكثير أنَّ أشرف زكى ارتدى قميص نادي «الزمالك» ولعب فى فرق الناشئين، وتحدث عن هذه الرحلة قائلا: «كنت ألعب في ناشئي الزمالك تحت 14 سنة وكان يدربنى المدرب اليوغسلافي إيفان، فقد لعبت بالفريق طوال عام ولكن ميولى واهتماماتي لم تكن رياضية فأعشق الفن منذ الصغر، وكنت فى فريق التمثيل بالمراحل المختلفة من حياتي فقد خطفنى التمثيل من كرة القدم».

وأضاف: «فريق الناشئين بالزمالك من الفرق القوية في منطقة الجيزة وكان بالفرقة مواهب أصبحت نجوما أمثال عادل عبد الواحد وطارق سليمان رئيس الجهاز الطبي الأسبق وانضممت له بالدوري لكنني لم أخض أى مباراة لأننى دائمًا ما كنت احتياطيًا ولم يستهونى الوضع فكان كل ما يشغلنى أن أكون ممثلاً، فتركت النادي واتجهت للمجال الذي أحبه».