ارتفعت الأسعار في الولايات المتحدة إلى مستوى أقل من توقعات المحللين في نوفمبر، وهو ما يشير إلى أن حدة ارتفاع التضخم قد تخف قليلا.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس لأسعار الخدمات والسلع في الولايات المتحدة، بنسبة 0.1 في المائة فقط مقارنة بشهر أكتوبر و7.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية يوم الثلاثاء.

ويعد هذا أقل مما توقعه الاقتصاديون في استطلاع مأخوذ من (داو جونز)، توقع ارتفاعا نسبته 0.3 في المائة عن الشهر الماضي وزيادة نسبتها 7.3 في المائة على أساس سنوي.

وهذا الارتفاع على أساس سنوي هو الأدنى منذ نوفمبر من العام الماضي، على الرغم من أن التضخم لا يزال هو الأسوأ منذ 40 عاما.

وقد ساهم انخفاض طفيف في أسعار الطاقة المرتفعة في قراءة مؤشر سعر المستهلك لشهر نوفمبر، إذ انخفض مؤشر الطاقة بنسبة 1.6 في المائة نتيجة انخفاض سعر البنزين بنسبة 2 في المائة.

ولكن في الوقت ذاته، ارتفعت تكلفة الغذاء- وهي مرتفعة بالفعل بما يكفي لإرهاق ميزانيات ملايين الأسر- بنسبة 0.5 في المائة. وارتفعت أسعار المواد الغذائية، التي سجلت بالفعل ارتفاعات تاريخية، بنسبة 10.6 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وهذا يفرض ضغوطا كبيرة على ملايين الأسر التي تكافح من أجل تغطية نفقاتها.أما الأمر الآخر الذي يُلحق الضرر بالأسر ذات الدخل المنخفض فهو تكاليف الإسكان، التي واصلت ارتفاعها، حيث قفزت بنسبة 0.6 في المائة في الشهر و7.1 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.