ارتبط مجال الفن، بكرة القدم بشكل كبير، وعلى هامش مباريات كأس العالم المقامة حاليا في قطر، كان الفنان يوسف الشريف من أحد المهتمين بالمجال الرياضي، كما ورد في كتاب «السينما والكرة.. أسرار وحكايات» للكاتب الصحفي حاتم جمال ونسعرض لكم جزءًا من نص الكتاب على النحو الآتي:

«هو ليس مجرد فنان، بدأ حياته ممارساً لعدة رياضيات ومثل  مصر في بطولات دولية .. هو عاشق للرياضة ويتخذها منهجا في حياته، يعد الفنان يوسف الشريف الوحيد الذي تنبأ بما سيحدث المنتخب المصرى فى تصفيات كأس العالم 2021 وكأنه يرى تأزم المجموعة وأن مباراة مصر والجزائر الفيصل في الصعود في فيلم «العالمي» وهو الفيلم الذى وصفه البعض بأنَّه تنبأ بظهور النجم محمد صلاح الذى لم يكن احترف خارجيًّا ساعتها.

يوسف بدأ حياته رياضيًا، حيث مارس لعبة «الكاراتيه» واشترك فى بطولات خارجية فى تونس والمجر، لكن رياضته المفضلة كانت كرة القدم فالتحق بنادى الجلاء ليتألق فيه ويدخل اختبارات النادى «الأهلي» بعدها ويقيد فيه ويلعب.

يوسف يعد الفنان الوحيد الذي قدم عملًا عن معاناة المنتخب المصرى في الوصول لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا ٢٠١٠ والغريب أن السيناريو أعد قبل أحداث أم درمان بعامین کاملین وغرض قبل الأحداث بعد 5 أشهر فقد توقع تأزم المنتخب المصرى في مجموعاته وأن آخر مباراة مع الجزائر هي الحاسمة وهو ما حدث، بل الأمر الملفت أنّ سير المباراة التي أقيمت في مصر هو نفس سـيـر أحــداث الفيلم وارتدى عمرو زكي الذي احترف فى الخارج تى شيرت رقم ۱۱ وهو نفس الرقم الذي ارتداه يوسف الشريف «مالك الخليل» في الفيلم وانتهت المباراة بفوز مصر والصعود لكأس العالم وهو ما حدث لولا إعادة المباراة في أم درمان وما حدث فيها من أحداث.

يعد فيلم العالمى الفيلم المصرى الوحيد الذي صُوّر في نادى «فالنسيا» الإسباني لمدة أسبوع، الأمر الملفت للنظر إشادة اللاعبين الكبار بأداء يوسف لدرجة أن نجم الفريق موريانتس قال في مؤتمر صحفى بعد التصوير إن يوسف سجل هدفًا عالميا في التدريب، وقامت وسائل الإعلام هناك بتغطية الحدث، وسجل مع عدد من أهم لاعبى العالم على رأسهم دافيد فيا ودافيد سيلفا.

محمد إسماعيل ناجي الشهير بـ يوسف الشريف، مواليد ١٤ سبتمبر ۱۹۷۸ خريج كلية الهندسة جامعة عين شمس قسم ميكانيكا عام ۲۰۰۲ بدأ حياته الفنية كموديل، ثم جاءته الفرصة ببطولة فيلم (۷) ورقات كوتشينة» أمام روبي والذي واجه العديد من الانتقادات، ومع هذا لم يبتعد عن الساحة بل أثبت أنَّه فنان متمكن من أدواته فى أفلام «فتح عينيك» و«آخر الدنيا» و «هی فوضى» و «العالمي» وقدَّم العديد من المسلسلات منها «السندريللا» و «ليالي» و «العميل ۱۰۰۱» و «عايزة أتجوز» و «اللص والكتاب و نور» «مریم» و «المواطن إكس» صعد سلم النجومية ليأخذ مكانة قوية لدى الجمهور».