وقع قادة كوسوفو اليوم الأربعاء، على طلب رسمى للحصول على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبى وسط نزاع طويل الأمد مع صربيا المجاورة، والتى دعت الاتحاد على الفور إلى إلغاء العملية.
ووقعت رئيسة كوسوفو فيوزا عثمانى إلى جانب رئيس الوزراء ألبين كورتي رسميا على خطاب الطلب الذي يعتزمان تسليمه غدا الخميس، إلى التشيك ، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة أنباء أسوشيتيد برس.
وقال كورتي "هذه بداية فصل جديد .. سيعتمد التقدم على التزامنا بإصلاحات عميقة وتحولية تعزز ديمقراطيتنا واقتصادنا".
ومن المرجح أن تكون عملية كوسوفو - أحدث دولة في غرب البلقان تقدمت بطلب للانضمام إلى التكتل المكون من 27 دولة - طويلة وصعبة، لأسباب بينها التوترات مع صربيا.
وأبدت صربيا رد فعل غاضب على طلب كوسوفو للاتحاد الأوروبي وقال المسؤولون إنهم سيطلبون من دول الاتحاد الأوروبي الخمس التي لم تعترف بكوسوفو، بالإضافة إلى المجر ، عرقلة المبادرة في بروكسل.
والدول الخمس هي اليونان وإسبانيا ورومانيا وسلوفاكيا وقبرص.