أعلنت الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على التهرب من مسؤولية الإرهاب ضد الشعب الروسي، بعد مساعدتها لكييف في هجماتها ضد روسيا.
وأشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إلى سلسلة الهجمات التي شنها المخربون الأوكرانيون على مدن وبلدات روسية، بما في ذلك الهجوم الصاروخي على مدينة كلينتسي في منطقة بريانسك في 13 ديسمبر.
وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية: "يتم تنفيذ مثل هذه العمليات من قبل نظام كييف بموافقة من الولايات المتحدة، التي تشارك بشكل مباشر في الاستهداف بأنظمة المدفعية والصواريخ، وتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بمعلومات استخبارية عبر الأقمار الصناعية".
وأضافت زخاروفا: "بهذا الدعم، أعلن السياسيون الأوكرانيون بالفعل عن عزمهم ضرب البنية التحتية الحيوية في منطقة موسكو تقريبا. لن تتمكن واشنطن، التي أصبحت في الواقع طرفا في النزاع، التهرب من التورط في الإرهاب الذي أطلقه نظام كييف ضد السكان المدنيين في روسيا وتخليص نفسها من المسؤولية عن الموت والدمار الذي تسببه الأسلحة الأمريكية".