تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة أكتشاف المواهب الأدبية والإبداعات والمبدعين  بنوادي الأدب بإقليم شرق الدلتا الثقافة برئاسة آمل عبدالله من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج.

نفذ نادي الأدب بقصر ثقافة منية النصر ندوة أدبية احتفالا باليوم العالمي للغة العربية، نفذها الشاعر إبراهيم العدل، الشاعر جمعة مبارك، أوضحا  أن الشعراء يهتمون باللغة العربية لتذكير العالم بأهميتها لما تتمتع به من مزايا وسمات تجعلها تتفوق علي غيرها من اللغات الأخرى أبرز ما تنفرد به أنها لغة القرآن وجزء لا يتجزأ من أداء العبادات.

كما أنها إحدى اللغات السامية القليلة ينطق بها مايزيد عن400 مليون نسمة علي مستوى العالم ووسيلة رئيسية في نقل وحفظ تاريخ العرب منذ العصر الجاهلى، كما عقد نادي الادب ببيت ثقافة دكرنس ندوة عن ابو العلاء المعري، حاضرها د. أحمد حمدينو تناول مولده ونشأته في العصر العباسي الثاني الذي شهد انفتاح الدولة الإسلامية على ثقافات الغرب وفلسفاتها، ثم أكد أحد الحاضرين ضرورة أعمال العقل والفكر ومواجهة التطرف بالتفكير، نفذ بيت  ثقافة طلخا أمسية شعريه شارك فيها الشعراء بقصائدهم منهم "مني العدوي قصيدة طيفك حوليا، علا الهلباوي قصيدة تبسمت عيناك، رانيا عبد الرازق قصيدة الليله دي، عمر السيد قصيدة عاشق وبحبك، احمد حسن بقصيدة حواديت".

فيما نفذ قصر ثقافة نعمان عاشور ورشه لمناقشة أعمال القاصة مريم العجمي وعرض أعمالها هم "حكايات أم نجاة، قصة موت، تليق المطر، وصفة الشيكولاتة ملونة التي أشاد بها الأدباء وبأعمالها المتنوعة واختتم بألقاء الشعراء قصائدهم منهم "عبدالعال عبدالرحيم قصيده الطفلة المراوغة، صفاء احمد قصيده لوكنت قابلتك والفستان الأزرق" اختتمت بفقره غنائية للمطرب محمد معوض والعازف ممدوح عبدالعزيز سمك.

كما نفذ بيت ثقافة بني عبيد ورشة أدبية بعنوان بحور الشعر وعلم العروض ناقشها الشاعر هيثم متولي، تناول علم العروض وأهميته وانه ميزان الشعر وبرجع الفضل في إنشائه الي الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي استنبض علم العروض وأخرجه الي الوجود وحصر أقسامه الي خمسة عشر بحرا ثم زاد الأخفش بحرا واحدا وسماه الخب، وتعرف بحور الشعر بأنها الإيقاع الموسيقي للشعر العربي.

كذلك عقد نادي الأدب ببيت ثقافة أجا رشة أدبية بعنوان كيفية كتابة القصة القصيرة نفذها الشاعر جمال السمطي، تناول العناصر الأساسية لكتابة القصة القصيرة وهي البداية، والموضوع والنهاية وأيضاً توضيح الشخصيات و الأماكن و أسلوب السرد واختتمت بقصائد الشعراء منهم "محمد الشناوي قصيدة  دائرة الإحتمال، طلعت مسلم قصيدة يا نور، حسن مأمون قصيدة  غربة الروح، محمد المتولي قصيدة هموم صغيرة، علاء التليس قصيدة حوار مع الربان، سمير يوسف قصيدة تجاعيد، جمال السمطي قصيدة  العفريت.