قال مانواه إسيبيس، المتحدث الرئاسي في كينيا، إن التظاهرات الأخيرة التي شهدتها البلاد في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي أسفرت عن فوز الرئيس اوهورو كينياتا بفترة جديدة، كانت "عنيفة وغير قانونية".
وأكد إسيبيسو – في تصريح أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم - "إن التظاهرات السلمية حق دستوري وستحميها الشرطة، ولكننا شهدنا تظاهرات عنيفة تسببت في الإضرار بالممتلكات وتعريض حياة المواطنين للخطر".
وأضاف: "إن الاحتجاجات العنيفة غير قانونية، مشددا على أن الشرطة لن تتسامح مع انتهاكات السلام العام في البلاد، وستحمي أرواح وممتلكات الكينيين، وستعيد فرض القانون والنظام".
وكانت مفوضية الانتخابات الكينية أعلنت - أمس الأول الجمعة - فوز الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا بولاية ثانية بعد حصوله على 54.27% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، مقابل 44.47% لمنافسه رايلا أودينجا. فيما أعلنت المعارضة - في وقت سابق اليوم - عن رفضها النتائج، متحدثة عن وقوع "تزوير كبير".
وكان متحدث باسم الشرطة الكينية قد اعترف يوم الجمعة بمصرع شخصين وجرح خمسة آخرين برصاص الشرطة خلال أعمال الشغب التى اندلعت بضواحى مدينة كيسومو الكينية التى يتركز فيها أنصار أودينجا.
ويخشى الكثيرون من تكرار أعمال العنف التي شهدتها كينيا في أعقاب انتخابات عام 2007، والتي أسفرت -آنذاك- عن مصرع أكثر من ألف شخص وتشريد نحو نصف مليون آخرين.