رحبت الولايات المتحدة باستراتيجية اليابان الجديدة للأمن القومي واستراتيجية الدفاع الوطني وبرنامج تعزيز الدفاع، التي أعلنتها، في وقت سابق اليوم الجمعة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان صحفي، عبر موقعها الإلكتروني - أن الوثائق اليابانية الجديدة تعيد تشكيل قدرة التحالف مع أمريكا على تعزيز السلام وحماية النظام القائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم.
وأضافت أن "تحالفنا وشراكتنا، كما أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن في استراتيجيتنا للأمن القومي، هي أهم أصولنا الاستراتيجية".
وأشادت الخارجية الأمريكية، بالتزام اليابان بتحديث التحالف معها، من خلال زيادة الاستثمار في البعثات والقدرات المعززة والتعاون الدفاعي الوثيق مع الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء والشركاء، على النحو المبين في هذه الوثائق الجديدة.
وأشارت إلى أن استراتيجية اليابان تتلاقى مع استراتيجيتها في إدراك أن الروابط الأوثق بين الدول المتشابهة التفكير أمر بالغ الأهمية؛ لحماية المصالح والقيم المشتركة والتصدي للتحديات المشتركة.
ورحبت الولايات المتحدة بالأهمية التي توليها اليابان للتنسيق مع مجموعة واسعة من الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم.
وأكدت أن اليابان هي شريكها الذي لا غنى عنه في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا للاستقرار العالمي، وفي دعم جميع الدول التي تعتز بنظام دولي قائم على القواعد.
وتوجهت الولايات المتحدة بخالص التهاني لليابان على هذه الخطوة التأسيسية الجديدة في تحديث التحالف الثنائي، وتعزيز القدرات الجماعية؛ لمواجهة التحديات العالمية.