بحثت الولايات المتحدة ومنغوليا الإنجازات السابقة والخطط المستقبلية في إطار الشراكة الثنائية المدمجة لحماية الطفل، والموقعة بين البلدين في أبريل 2020.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان، نشرته عبر موقعها الإلكتروني- أن مسئولين حكوميين من الولايات المتحدة ومنغوليا وممثلي المجتمع المدني أجروا حوارًا، اليوم /الجمعة/؛ للتركيز على التقدم الذي تم إحرازه خلال العامين الأولين من الشراكة الثنائية. 

وأفادت بأن هذه الشراكة تعزز جهود الحكومة المنغولية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني؛ لمنع جميع أشكال الاتجار بالأطفال في منغوليا، وتوفير رعاية شاملة ومستنيرة للصدمات ومركزة على الأطفال الناجين من الجرائم، ومقاضاة المتاجرين وإدانتهم بشكل فعال.

وفي إطار الشراكة الأمريكية- المنغولية لحماية الطفل، تم إنشاء فرقة عمل متعددة التخصصات مشتركة بين الوكالات خلال أول عامين لتنسيق سياسات مكافحة الاتجار وحماية الأطفال في منغوليا، وتم تدريب 19 مدربًا لتوسيع نطاق التحقيقات في جرائم الاتجار بالبشر، إلى جانب تأسيس ثلاث مساحات صديقة للأطفال في مراكز الشرطة المحلية متخصصة في التحقيقات الواعية بالتعامل مع الصدمات النفسية.

وكان من بين المشاركين في الحوار سفير الولايات المتحدة لدى منغوليا ريتشارد بوانجان، وكبير المنسقين للبرامج الدولية في مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالأشخاص سوزان سنايدر، ورئيسة سكرتير مجلس تنسيق منع الجريمة في حكومة منغوليا.

ومنذ عام 2020، استثمرت الحكومة الأمريكية 5.5 مليون دولار في المساعدات الخارجية عبر مؤسسة "آسيا" والشركاء المحليين "مركز منغوليا للمساواة بين الجنسين" وغيرها من المؤسسات لدعم عمل شراكة حماية الطفل.