بحث وزير الشئون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، إحياء آليات التعاون والتنسيق المختلفة بين البلدين.
وقال بوريطة- في تصريح صحفي، عقب المباحثات، التي أجراها مع نظيرته الفرنسية- إنه جرى تدارس مستوى العلاقات المغربية- الفرنسية التي تتميز بأسسها الصلب ومظاهرها المتعددة، وكذا كيفية التعامل مع بعض الإكراهات التي تواجهها أحياناً.
وأوضح بوريطة أن هذه الزيارة تأتي في إطار التحضير للقاءات على أعلى مستوى ستنعقد بين البلدين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المقبلة، وكذا من منطلق الأهمية الخاصة التي يوليها العاهل المغربي للعلاقة التقليدية والمتجذرة مع فرنسا.
وأضاف أن المباحثات كشفت عن تطابق في وجهات النظر والرؤية، وكذا الطموح المشترك لتطوير العلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن هناك رهانات وتحديات مشتركة في عدة مناطق عبر العالم تستدعي تبادل وجهات النظر والتنسيق بين المغرب وفرنسا حولها سواءٌ في منطقة شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط أو في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المباحثات تطرقت أيضاً لبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في غرب إفريقيا والساحل.