رحبت الولايات المتحدة بالحكم في القضية المرفوعة ضد صالح مصطفى، وهي القضية الأولى في الدوائر المتخصصة في كوسوفو التي تنطوي على اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وأفاد بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن مصطفى، وهو قائد سابق في وحدة حرب العصابات BIA التابعة لجيش تحرير كوسوفو، أدين بارتكاب جرائم حرب متمثلة في الاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل في أحد مواقع الاحتجاز والاستجواب عام 1999 وحكم عليه بالسجن 26 عامًا.
وكما لاحظت هيئة المحاكمة، فإن القرار ليس حكماً ضد جيش تحرير كوسوفو أو كوسوفو ولكنه يتعلق فقط بالمسئولية الجنائية الفردية للمدعى عليه.
وأشار البيان إلى أن هذا الحكم هو خطوة قوية نحو مساعدة كوسوفو على دعم سيادة القانون وضمان العدالة للضحايا.
وأشاد البيان بشجاعة الضحايا والشهود الذين أدلوا بشهاداتهم وأدان البيان عمليات التهديد والتخويف التي تعرضوا لها.