أعلنت هيئة حقوقية كولومبية أن آلاف المدنيين علقوا في شمال شرقي كولومبيا بسبب إضراب مسلح قام به متمردو /جيش التحرير الوطني/ على هامش مفاوضات سلام يجريها مع الحكومة.
وأوضحت الهيئة العامة لرصد حقوق الإنسان في بيان لها أن 9800 مدني من بلدات /ايستمينا/ و/ميديو سان خوان/ و/سيبي/ و/نوفيتا/يخضعون لأمر بالبقاء في منازلهم إلى أجل غير مسمى بقرار من المتمردين الذين يفرضون قيودا على تحركاتهم وأنشطتهم اليومية وحصولهم على الغذاء والخدمات الصحية.
وكانت حركة التمرد قد أصدرت /الأربعاء/ الماضى قرارا بحظر السفر والعمل في هذه المنطقة التي اغتيل فيها الشاب سانتياجو كاسيريس يوم /الاثنين/ الماضى على يد مجموعات شبه عسكرية متعاونة مع السلطات الحكومية.
وقالت الهيئة إن عددا من أعضاء /كارتل ديلجولفو/ - المعروف أيضًا باسم "قوات الدفاع الذاتي لكولومبيا" - توغلوا في 12 ديسمبر الجارى في أحد أحياء بلدة /ايستمينا/ حيث قُتل شخص.
وأثار هذا الإضراب المسلح انتقادات في المعارضة وداخل الحكومة اليسارية التي اختتمت جولة أولى من محادثات السلام مع المتمردين في كراكاس في وقت سابق من الأسبوع الجارى.