كشف الدكتور حمدي سليمان، أخصائي الجراحة العامة وجار "شاب الشرقية العائد من الموت، تفاصيل الواقعة، قائلًا: "الأمر اعتبروه أنه إطار علاجي روحي للطفل الذي يعاني من المس والسحر، فأحضروا له عن طريق أحد المشعوذين، والأهل ادعوا أن الطفل توفي من الظهر وذهبوا به لأحد الأطباء وقال إنه توفى".

وأضاف الدكتور حمدي سليمان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان، على فضائية "القاهرة والناس" اليوم السبت، أن الأهل بدأوا في نصب صوان العزاء والخيام وبدأ الناس في التجمع من الظهر وحتى أذان العشاء بأعداد رهيبة لتقبل العزاء وتفاجئوا مرة واحدة بخروج الشاب من النعش ما تسبب في مفاجأة الكثيرين من الحاضرين للصوان.

وتابع: "الشاب لم يصل لمرحلة النزول للقبر ولكنه ظل في الكفن في النعش من الظهر وحتى العشاء، والمخطط كان بأن المشعوذ والدجال حضر الجن، والجن قال إن الشاب قتل أحد ملوكهم بعد 3000 سنة ولذلك يجب أن يتوفى الشاب ويعمل له جنازة حتى يرضى عنه ملك الجان"، والدجال استأذن الجن الذي لبس الشاب وأعلن أنه لن يخرج من جسد الشاب إلا بوفاته وعمل صوان له، وأهل الشاب اضحك عليهم ورضخوا لكلام الدجال لعمل الجنازة وأن الأمور تدار بهذه القصة".

وأكد: "بدأت أنا والأطباء في منطقتي التصريح بأنه لم يحضر أحد من أهل الشاب لنا للتأكد من وفاته، وأن الأهل يسيروا في إطار شعوذة وخرافات".